كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 4)
5/ 11546 - "الْقَاصُّ يَنْتَظِرُ اللَّعْنَةَ، والْمُسْتَمِعُ يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ، والتَّاجرُ يَنْتَظِرُ الرِّزْقَ، والْمحْتَكِرُ يَنْتَظِر اللَّعْنَةَ، والنَّائِحَةُ وَمَنْ حَوْلَهَا مِنَ امْرَأَة مجْتَمِعَة عَلَيهُنَّ لَعْنَةُ اللهِ والْمَلائِكَةِ والنَّاسِ أَجْمَعِينَ" (¬1).
طب، خط، وابن النجار عن مجاهد عن ابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير.
6/ 11547 - "الْقَاعدِ عَلَى الصَّلاة كَالْقَانِتِ وَيُكتَبُ مِنْ المُصَلِّينَ مِنْ حِينَ يَخْرجُ مِنْ بَيتِهِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيتِهِ" (¬2).
حب عن عقبة بن عامر.
7/ 11548 - "الْقَبْرُ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ جَهَنَّمَ أوْ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ" (¬3).
ق في كتاب عذاب القبر عن ابن عمر.
8/ 11549 - "الْقَبْر أَوَّلُ مَنْزلٍ منْ مَنَازِلِ الآخِرَةِ" (¬4).
حم، ت، حسن، هـ، ك، وصححه عن عثمان مرفوعًا، وفيه أن عثمان كان إذا وقف على قبر بكى حتى تبتل لحيتُهُ فيقالُ له: تُذْكَر الجنة والنار ولا تبكى من هذا ... ؟
فيقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: وذكره".
9/ 11550 - "الْقَبْر رَوْضَةٌ مِنْ ريَاضِ الْجَنةِ أُو حُفرةٌ من حُفر النار" (¬5).
ت، طب عن أبي سعيد، طب عن أبي هريرة وسندهما ضعيف.
10/ 11551 - "الْقبلَة حَسَنَةٌ والْحَسَنَةُ عَشَرةٌ" (¬6).
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 6172 بلفظ (ينتظر المقت) كما في هامش مرتضى ورمز المصنف لضعفه قال المناوى: وأورده ابن الجوزي في الموضوعات عن الطبراني من هذا الطريق وقال: لا يصح، عبد الوهاب ليس بشيء، وابن ذادان متروك، وتبعه عليه المؤلف في مختصر الموضوعات وأقره عليه.
(¬2) المراد بالقاعد على الصلاة الذي ينتظر الصلاة وبهذا المعنى وردت أحاديث كثيرة في الصحاح.
(¬3) سيأتي بعد حديث واحد رواية الترمذي والطبراني.
(¬4) الحديث من هامش مرتضى وقد سبق ذكره في (إن القبر) بلفظ (إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه) انظر الصغير رقم 2085.
(¬5) الحديث من هامش مرتضى.
(¬6) الحديث في الصغير برقم 6173 ورمز السيوطي لصحته، ولفظه في الصغير (القبلة بحسنة والحسنة بعشرة) قال المناوى: ورواه الديلمى أيضًا عن عمر بن الخطاب.