كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 4)

ق: وهو المحكيُّ -أيضًا- عن أحمد.
وقولهم فيه: "ونحن نقولُ: لبيك بالحجِّ"؛ أي: بعضهم، وإلا، فقد جاء الحديث الآخر عن غير جابر: فمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بالحج، ومنَّا مَنْ أَهَلَّ بالعُمرة (¬1)، فليعلَمْ ذلك (¬2)، وباللَّه التوفيق والعصمة.
* * *
¬__________
(¬1) رواه البخاري (1691)، كتاب: العمرة، باب: العمرة ليلة الحصبة وغيرها، ومسلم (1211/ 114)، كتاب: الحج، باب: بيان وجوه الإحرام، من حديث عائشة رضي اللَّه عنها.
(¬2) انظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (3/ 75).

الصفحة 104