كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 4)

مصالحُ عظيمةُ النفعِ في الدين (¬1).
(¬2) الرَّمَلُ والرَّمَلانُ: -بفتح الميم-: الهَرْوَلَةُ، وهو من الألفاظ المشتركة، تقع (¬3) أيضًا (¬4) على جنس من العَرُوض، كأنه -واللَّه أعلم- من العَروض -بفتح العين (¬5) - الذي استنبطَه الخليلُ شاهد (¬6)، وعلى القليل من المطر، وعلى خُطوط تكون (¬7) في قوائم البقرة الوحشية تُخالف سائرَ لونها (¬8).
والشوط في الأصل: الطَّلَق، يقال: عَدا شَوْطًا، أي: طَلَقًا -بفتح اللام-، والمراد به هنا: الطوافُ بالبيت مرة من الحَجَر إلى الحَجَر (¬9).
وقد كره الشافعيُّ وبعض المتقدمين (¬10) تسميتَه بذلك، والحديثُ
¬__________
(¬1) انظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (3/ 44).
(¬2) في "ز" و"ت" زيادة: "و".
(¬3) في "ت": "يقع".
(¬4) "أيضًا" ليس في "ت".
(¬5) "كأنه -واللَّه أعلم- من العروض -بفتح العين-" ليس في "ز".
(¬6) "كأنه -واللَّه أعلم- من العَروض -بفتح العين- الذي استنبطه الخليل شاهد" ليس في "ت".
(¬7) في "ز": "يكون".
(¬8) انظر: "الصحاح" للجوهري (4/ 1713)، (مادة: رمل).
(¬9) المرجع السابق (3/ 1138)، (مادة: شوط).
(¬10) في "ت" زيادة: "من".

الصفحة 21