كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 4)

باب التمتع
الحديث الأول (¬1)
225 - عَنْ أَبي جَمْرَةَ، نَصْرِ بْنِ عِمْرَانَ الضُّبَعِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ -رضي اللَّه عنهما- عَنِ المُتْعَةِ، فَأمَرَنِي (¬2) بِهَا، وَسَأْلتُهُ (¬3) عَنِ الهَدْيِ، فَقَالَ: فِيهَا جَزُورٌ، أَوْ بَقَرَةٌ، أَوْ شَاةٌ، أو شِرْكٌ في دَمٍ، قَالَ: وَكَأَنَّ ناسًا كَرِهُوهَا (¬4)، فَرَأَيْتُ فِي المَنَامِ كَأَنَّ إِنْسَانًا يُنَادِي: حَجٌّ مَبْرُورٌ، وَمُتْعَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ، فَأَتَيْتُ ابْنَ عبَّاسٍ، فَحَدَّثْتُهُ، فَقَالَ: اللَّهُ أَكبَرُ! سُنَّةُ أَبي القَاسِمِ -صلى اللَّه عليه وسلم- (¬5).
¬__________
(¬1) قوله: "الحديث الأول" ليس في "ت" و"ز".
(¬2) في "ت": "فأمر".
(¬3) في "ز" زيادة: "أيضًا".
(¬4) في "ت": "كرهوه"، وفي "ت" و"ز" زيادة: "فنمت".
(¬5) * تَخْرِيج الحَدِيث:
رواه البخاري (1603)، كتاب: الحج، باب: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} [البقرة: 196]، واللفظ له، و (1492)، باب: التمتع والإقران والإفراد بالحج، ومسلم (1242)، كتاب: الحج، باب: جواز العمرة في أشهر الحج.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (3/ 50)، =

الصفحة 35