كتاب الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري (اسم الجزء: 4)

2219 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ - رضى الله عنه - لِصُهَيْبٍ اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تَدَّعِ إِلَى غَيْرِ أَبِيكَ. فَقَالَ صُهَيْبٌ مَا يَسُرُّنِى أَنَّ لِى كَذَا وَكَذَا، وَأَنِّى قُلْتُ ذَلِكَ، وَلَكِنِّى سُرِقْتُ وَأَنَا صَبِىٌّ.

2220 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ - أَوْ أَتَحَنَّتُ بِهَا - فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صِلَةٍ وَعَتَاقَةٍ وَصَدَقَةٍ، هَلْ لِى فِيهَا أَجْرٌ قَالَ حَكِيمٌ - رضى الله عنه - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ لَكَ مِنْ خَيْرٍ». طرفه 1436

101 - باب جُلُودِ الْمَيْتَةِ قَبْلَ أَنْ تُدْبَغَ
2221 - حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ شِهَابٍ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
ـــــــــــــــــــــــــــــ
سلف الحديث مع شرحه في باب تفسير الشبهات.

2219 - (بشار) بفتح الباء وتشديد الشين (غندر) بضم الغين المعجمة (قال عبد الرَّحْمَن بن عوف لصهيب) -بضم الصاد على وزن المصغر- هو ابن سنان بن مالك بن نمير بن قاسط، عربي من نينوى، قرية يونس، النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، سرقه الروم فباعته، قال المقدسيّ: هو من موالي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعتقائه (اتق الله يَا صهيب، ولا تدع إلى غير أبيك) إنما قال له هذا لأنه كان يدعي أنَّه عربي وقد باعته الروم، فاستبعدوا أن يكون الأمر كما يقوله.

2220 - (أن حكيم بن حزام) بكسر الحاء وزاي معجمة (يَا رسول الله! أرأيت أمورًا كنت تحنثت بها) أي أتجنبُ الحنث بها، والحنث: الذنب (من صله وعتاقة وصدقة) تقدم حديثه في أبواب الزكاة، وموضع الدلالة هنا ذكر العتاقة من المشرك.
باب جلود الميتة قبل أن تدبغ

2221 - (زهير بن حرب) -بضم الزاي، مصغر- وحرب ضد الصلح (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

الصفحة 469