1577 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالاَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكَّةَ دَخَلَ مِنْ أَعْلاَهَا وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا. أطرافه 1578، 1579، 1580، 1581، 4290، 4291
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المعلى؛ والثنية السفلى مما يلي باب العمرة. قال الرافعي: وهذا يسن لمن يأتي من طريق المدينة. وقال النووي: بل يسن مطلقًا من أيِّ طريق جاء. لأن الغرض الاقتداء برسول الله -صلى الله عليه وسلم- , والحكمة في فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما تقدم في نظير يوم العيد.
باب من أين يخرج من مكة؟
1576 - (مُسدَّد) بضم الميم وتشديد الدّال المفتوحة.
(عن ابن عمرا أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل مكة من كَداء) -بفتح الكاف والدّال والمدّ- هي الثنية العليا مما يلي المقابر، كما تقدم.