كتاب الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري (اسم الجزء: 4)

1514 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَرْكَبُ رَاحِلَتَهُ بِذِى الْحُلَيْفَةِ ثُمَّ يُهِلُّ حَتَّى تَسْتَوِىَ بِهِ قَائِمَةً. طرفه 166

1515 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ سَمِعَ عَطَاءً يُحَدِّثُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - أَنَّ إِهْلاَلَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ ذِى الْحُلَيْفَةِ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ. رَوَاهُ أَنَسٌ وَابْنُ عَبَّاسٍ رضى الله عنهم.

3 - باب الْحَجِّ عَلَى الرَّحْلِ
1516 - وَقَالَ أَبَانُ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ مَعَهَا أَخَاهَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، فَأَعْمَرَهَا مِنَ التَّنْعِيمِ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
1514 - (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يركب راحلته) رأيت: من رؤية البصر، ويركب: نصب على الحال (يهل بذي الحُليفة) أي: يرفع صوته بالتلبية. وذو الحليفة -بضم الحاء- مصغر، من المدينة على ستة أميال، ومن مكة على عشرة مراحل.

1515 - (الأوزاعي) -بفتح الهمزة- أبو عمرو، شيخُ الشام في زمانه.
(رواه أنس وابن عباس) أي: كما رواه جابر، وسيأتي موصولًا فيما بعد. وفي لفظ {يَأْتُوكَ رِجَالًا} دليل لمالك في عدم اشتراط الرّحلة. وفي ركوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دليل الجمهور على أنَّ الركوبَ أفضلُ من المشي.
باب الحج على الرحل
قال ابن الأثير: الرحل: هو الكور؛ وهو للبعير كالسرج للفرس.

1516 - (وقال أبان) يجوز صرفه وعدم صرفه بناءً على جواز زيادة الألف والنون وعدم زيادتهما وهو أبان بن يزيد (عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث معها أخاها عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم) هو من مواقيت إحرام العمرة على طريق الشام من مكة على بعد

الصفحة 7