1644 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا طَافَ الطَّوَافَ الأَوَّلَ خَبَّ ثَلاَثًا وَمَشَى أَرْبَعًا، وَكَانَ يَسْعَى بَطْنَ الْمَسِيلِ إِذَا طَافَ بَيْنَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عمل أهل الجاهلية، فأنزل الله الآية رفعًا للحرج (قال أبو بكر: فأسمع هذه الآية نزلت في الفريقين).
فإن قلت: ذكر أبو بكر آنفًا أنَّه لم يكن سمع ما قال عروة، فكيف قال سمعت أنها نزلت في الفريقين؟ قلت: لم يقل سمعت، بل قال: أسمع؛ يريد أنَّه كان سمع أنها كانت نازلة في قوم، فلما سمع عروة قال: أسمع؛ أي: الآن، والأمر كذلك أنها نزلت في الفريقين، إذ لا تزاحم في أسباب النزول، يجوز أن يكون السبب متعددًا.
باب ما جاء في السعي بين الصفا والمروة
(وقال ابن عمر: السعي من دار [بني] عباد إلى زقاق بني أبي حسين) موضعان معلومان هناك، والمراد بالسعي الإسراع في المشي لا المصطلح.
1644 - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا طاف الأول) أي: طواف القدوم (خبّ ثلاثًا) بفتح المعجمة وتشديد الموحدة: أي: أسرع؛ وهو الرّمل الَّذي تقدم بيانه (وكان يسعى بطن المسيل)