كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)

إن حديث الإسلام عن الأولاد ورعايتهم له أسباب أهمها.
1 - أن الإسلام دين شملت كحدايته كل قطاعات الحياة، ونظمت حل
العلاقات التع! يمكن أن يرتبط بها الإنسان، مع ربه باعتبار أنه خالقه ومفيخ
النعم عاجه ومحاسبه بعد ذلك علئ حل ما قدم، ومع المجتمع الذى يعيش فيه
باعتبار أنة جزء منه يؤثر فيه ويتأثر به، ولا يمكنه آن! ستغنى عن الحياة
الاجتماعية شئهو مدنى بطبعه، والعلاقات الاجتماعية فروع ولقسيمات، منها
العلاقة الا-سرية بين الزوج وزوجه وأولاده، وبين الأ خوة بعضهم مع بعض، وب! ت
الأ قار! الذ ين ينتمون إلى هذه الأسرة باسم الأ رحام. ومنها العلاقة الاجتماعية
بين ا! صدقاء والجيران والشر صاء والرؤساء والمرءوسين، والعاملإكى وأصحاب الأ عمال
وما شابه ذلك، ومنها العلاقة السياسية بين الحاحصم والمحكوم فى الدولة الواحدة،
ومنها العلاقة الدولية بين الدول بعخمها مع بعخفى المجتمع الإنسانى العام.
فالإسلام نظام حدد معالم كل كذه العلاقات، وبين التزاماتها بما يخممن
الحفاظ علسها وأداءها على الوجه الا! ثمل، وذلك من مظاهر الكمال فى الدين
وتمام نعمة الله علي الأمة، ثما قال تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت
عليكغ نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا! و أ المائدة: 3، وهو لا يكون ثاملا إذا
آهمل علاقة من هذه العلاقات، والنعمة لا تتم إلا بالاطمئنان علي سلوك الإنسان
بالنسبة لهؤلأ جميعا، والله لا يرضع! للدين أن يكون ناقصا أو قاصرا عن الوفاء
بحاجات البشر، شال تعالى:! ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى
ورحمة وبشرى لفسمين! و أ ا! صح! ل: 89،، فكل شىء تهمنا معرفته ويتصحل
بنظام حياتنا المادية والا! دبية، ويوفر لنا السعادة فى! الدارين بينه الكتاب الكريم
بطريقته التى وضحها الختصسون.
ولم يعهد الناس دينا تدخل شى كل شىء صالإسلام، الذى نظم شئون
الحياة! لها، ولم يترك دقيقة من دقائقها إلا بينها أو أشار إليها أو أدخلها تحت
حكم عا ا أو قاعدة جامعة ت! ط، حما يقول ح! يهام!: ((وبعثت! جصامح

الصفحة 10