كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)
الثانية: نظرت فى قول الله عز وجل: (وأما من خاف مقام ربه ونهى
النفس عن الهوى -عر فإن الجنة هي المأوى! أ افمازسات: 0 4، 1 4، فعلمت ألن
قوله سبحانه وتعالى هو الحق، فأجهدت نفسى على دفع الهوى حتى استقرت
على طاعة الله.
والثالث!: نظرت إلى هذا الخلق فرأيت كل من معه شع! ء له قممة ومقدار
رفعه وحفظه، ثم نظرت إدى قول الله عز وجل: (ما عندكم ينفد وما عند الله
باق! أ النحل: 96، فكلما وقع معى شىء له قيمة ومقدار وجهته إلى الله ليبقى
عنده محفوظا.
والرابعة: نظرت إلى هذا الخلق فرأيت كل واحد منهم يرجع إلى المال وإلى
الحسب والشرف والنسب، فنظرت فيها فإذا هي لا شىء، ثم نظرت إلى قول الله
تعالى: (إن أكرمكم عند اطه أتقاكم! أ الحجصات: 3 1،! شمد فى التقوى
حتى أكولن عند الله كريما.
والخامسة: نظرت إلى هذا الخلق وهم يطعن بعضهم فى بعض ويلعن
بعضهم بعضا، وأصل هذا كله الحسد، ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: (نحن
قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا! و أ الزخرف: 32، فتركت الحسد
واجتنبمسا الخلق، وعلصت أدن القسمة من عند الله سبحانه وتعالى فترتحط عداوة
الخلق.
والسادسة: نظرت إلى هذا الخلق يبغى بعضهم على بعض، ويقاتل
بعضمهم بعضا، فرجعت إلى قول الله عز وجل: (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه
على وا لأ! أ فاطر: 6، فعاديته وحده، واجتهدت لمحث أخذ حذرى منه لا! ن الله تعالى
شهيد عليه أنه عدو لى، فتر! ط عداوة الخلق غيره.
والسابعة: نظرت إلى مذا الخلق فرأيت كل واحد منهم يطلب هذه
الكسرة شيذل فيها ننثسه ويدخل فيما لا يحل له، ثم نظرت إلى قوله تعالى:
285