كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)
ثانت المساجد مى الا مكنة المفخملة للتعليم العام، غير آن روادها كان أكترهم
من الكبار، وقل أن يختلف إليها الا! طفال. وقد يكون ذلك للموصية بتجنمبهم
المساجد حرصا على نظافتها وعدم التشويش فيها. روى واثلة بن الا! سقع أ ن
النبى ءديط قال: ((جنبوا مساجد حم صبيانكم ومجانينكم، وشراء حم وبيعكم
وخصوماتكم ورفع أصواتكم وإقامة حدود حم وسك سموف! صم، واتخذوا على
أبوابها المطاهر وجمروها فى الجمع " رواه ابن ماجه والطبرانى عن أبى الدرداء وأبى
أمامة وواثلة، وإن كان هذا الحدلمجا ضعيفا حما قال العراقى وابن حجر، بل أورده
ابن الجوزى فى الموضوعات، وقال عبد الحق: لا أصل له حما فى فيض القدير
للمناوى على الجامع الصغير للسيوطى.
و ثان بمسجد المدينة مجلس الإمام مالك المتوفع! مشة 79 أ هـ، وبمسجد
البصرة مجلس الحسن البصرى المتوفى سنة 0 1 أ هـ، وكان لمسجد المنصور ببغداد
وعمرو بن العاص بمممر مجالس لا فاضل العلماء، و! انت مناك زوايا يدرس فيها
كبار العلماء.
و آول نوع عرف من المدارس هو الكتاتيب، وكان ذلك حوالى نهاية القرن
الأول ومطلع القرن الثانى الهجرى، و ثان بعضها ملحقا بالمساجد، ومن أشهرها
كتاب أبى القاسم البلخى، و! ان به نحو ثلاثة اصلاف. وازداد عدد الكتاتيب
والمحلمين فى القرن الثانى، ثم نشأت المدارس العامة فى القرن الخامس الهجرى
حين افتتحت فى يوم السبت العاشر من ذى القعدة سنة 459 هأول مدرسة
ببغداد من مجموعه المدارس التى أنشأها نظام الملك المتوفى سنة 485 هـ، ودرس
فيها مشاهير العلماء، ومنهم الغزالى، صما أنشأ نور الدين بالشام، وصلاح الدين
الا يوبى بمصر مدارس متعددة.
و نظام الملك محو الوزير قوام الدين نظاء الملك ال! وسى الحسن بن على الذ!
وزر للسلطان ألب أرسلان السلجوقى وولده. قال الذهبع! فى تاريحم الإسلأ:
ليسر نظاء الملك أول من بنع! المدارسى، فقد كانت المدرشة البيهقية بنيسابور قبل
289