كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المسلمين، سيدنا
محمد وعلى أكه وصحبه اجمعين.
آما بعد، فإن تربية الأولاد عمل قديم قدم وجود التناسل على ظهر البسيطة،
ثان لؤدى بدافع من الطبيعة، نابع من غريزة حب البقاء والمحافظة على النوع،
واستجابة لعواطف الا! بوة والا! مومة، بالقدر الذى يؤدى إلى نماء الأولاد ووقايتهم
من العوادى بالوسائل الختلفة.
ولم تكن هناك رسالة معروفة للنسل بوجه عام كما نعرفها فى هذه الا يا ا،
فكان حسب الوالد من رعاية ولده شعوره بأنه ضعيف قضى به الاتصال الجنمسى،
لا يعستطيع أن يستقل بنفسه، وإذا كبر جاز أن يحتاج إليه فى المساعدة على
تحصيل العيش، الذى لمحان من البساطة بحيث لا يستلزم ما يستلزمه العيش فى
البيئات المعقدة فى العصور الأ خيرة، وبتقدم البشرية وإدراك قيمة الأولاد بدأ
التفكير فى رعايتهم رعاية كاملة تؤملهم لا داء دورهم فى الحياة على الوجه
المطلوب.
والحديث عن رعاية الأولاد حديث قديم لعرض له الفلاسفة والمصلحون،
بقدر ما عندهم من ثقافة وما يحيط بهمء من ظروف، وكان الصينيون من أول من
بحثوا هذا الموضوع بحثا فلسفيا أخلاقيا منظما، فقد ذكره ((كونفشيوس)) عند
كلامه عن الواجبات الإلهية الخمعسة، ومى الواجبات بين الملك ووزيره، وبين
الوالد وولده، وبين الزوج وزوجته، وبين الا! خ الا! حبر وآخمه الا! صغر، وبين الصد يق
وصد يقه.
وفي اليونان أشار ((أفلاطون " فئ جمهوريته الفاضلة إلى تحديد النسل

الصفحة 3