كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)
فلنفسه ومن أساء فعليها! و أ فصلت: 6 4) وظل! فمن يعمل مثقال ذرة خيرا
يره ص- ومن يعمل مثقال ذرة لثرا يره م! و أ الزلزلة: 7، 8) وقال تعالى:! تلك
حذود الله ومن يطع الله ورسوله يدخلة جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين
فيها ودلك الفوز العظيم ص! ومن يعص الل! ورل وله ويمعد حذودة يدخله نارا خالدا
فيها وله عذاب مهين! أ النساء: 13، 4 1).وهذا إجراء وقائى يحول دون
الاعتذأر عند التقصير.
والمراقبة تنتج تمنمجيع المطيع ومؤاخذة العاصى، والتشجيع ثما يكون ماديا
بهدية ونحوها يكون أدبيا بكلمة استحسان أو إشادة به بين الأ قربين مثلا،
والمؤاخذة أيضا مادية كالضرب والحبس وأدبية كاللوم والتمريع، وهى تختلف فى
نوعها وشندتها باختلاف أنواع الخالفة، وباختلاف الخالف نفسه، فقد تكون
الكلدسة مؤثرة فى البعض لأثير الضرب والحبس فع! البعض الآخر أو أشد،! ما
يقول القائل:
العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه المقالة
وقد أوصى الإمام الغزالى أن يتجاوز عن أول مخالفة تحدث من الصبى، فلا
يهتك ستره ولا يكاشفه، ولا شيما إذا سترها واجتهد فى إخفائها، لا ن إظهار
ذلك عليه ربما يفيده جسارة حتى لا يبالى بالمكاشفة، وإن عاد ثانيا عوتب سرا،
ويهدده بالعقاب إن تكررت مخالفته. وألا يكثر عليه من اللوم فى كل حين، فإنه
يهون عليه سماع الملامة، ور حوب القبائح، ويسقط وقع الكلا ا فى قلبه، وأن
يكون الا! ب حافظا هيبة الكلام معه ولا يوبخه إلا أحيانا (1). ثما يوصى. أن
تكون المؤاخذة بالتعريض لا بالتصريح، حتى لا يجرح إحساسه ويغريه بالعناد.
فإن لم يفدي ذلك صرخ با الإنكار وعاقب بما يراه (2). وكصذا مأخوذ من هدى النبى
حلإد! هفي، فأنه كان إذا رأى تقصيرا من بعضهم نبه عليه بالعنوان العام، أو بعدم
تحديد الشخص الذى و! عت منه الخالفة. فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله
__________
(1) ا الإحياء ج 2 ص 3 6.
(2) المرجع الساب! ت ص 0 5.
307