كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)

عثط (ا! اا بأت أصوا أ يرفعون أبصارحسم إلى السماء شى صلاتهم ا) (1! فالمقصر يعرف
نفسه دون أن يشعر به غيره. وجاء سى رواية أبى داود عن عائشة: كان رسول الله
أعليط إذا صره من إنسان شيئا قال ((ما بال أقوام يفعلون! ذا و! ذا " ورجاله رجال
الصحيح (2!.
والعقاب بالخمرب موجود منذ القدم فى تأديب الأولاد، شى البيوت
والمدارس وقد رخص به الإسلام شى ضرب الزوجة الناشز إذا لم تفلح الموعخلة
والهجر، و ثما تقدم فى حديث ((مروا أولاد 3 بالصلاة وهم أبناء سبع،
واضربومم عليها وهم آبناء عشر، وفرقوا بينهم فى المضاجع " (3) غير أنه ينبغى
ألا يكون الضرب مبرحا، وأن يستعمل عند من لا يقومه إلا ذلل! كما تقدم شى
وصيه الرشميد للأحمر مؤدب ولده الأ مين، وقد دخل ولد لعمر بن الخطاب عليه
وقد لرجل - لسوى شعره - ولبس ثيابا حسنة، فضربه بالدرة حتى أبكاه، فقالت
حفصة: لم ضربته ئج شقال: أعجبته نفسه فأحببت أن أصغرها إليه (4). جاء فى
فتوى نشرت بمجلة الأ زهر (5) أن النبى اعس! قال لمرداس المعلم ((إياك أن تخسرب
فوق الثلاث، فإنلث إن تضربه فوقها اقتص منك " ولم يذ ثر سنده ولا تخريجه ولا
ح! صمه. واستنتجت الفتوف جواز الضرب بما جرت به العادة، وألا يكون على
المقاتل أو الوجه أو الرأس، وألا ينشأ عن ذلك ضرر كتشويه لحم أو كسر عظم،
فإن حصل منه شىء من ذلل! ضمنه المعلم. إذ لا يزال الضرر بالضرر.
وإذا! نا نوصى الوالد باستعمال الرأفة عند ضرب ولده فإنا نؤكد هذه
الوصية بالن! سبة إلى المعلم مع تلاميذه، فقد يشتط فى الخمرممب لغيظ شديد ليس
هناك ما يخففه من عاطفة الا بوة، فتحدث أخطار لا ينفع معها الند ا. أرسل
شريح القاضى مع ولده كتابا إلى معلمه يشكو فيه لعبه بالكلاب جاء فيه:
__________
(1) رواه البخارى. (2) ال! هاقى عل!! الإحياء ج 3 ص 26 1.
(3) رواه أبو داود بإسناد حسن كن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده - رياض الصمالح! شا
ص 16.
(؟) تاريخ السيوطعط ص 66.
(5) عدد رجب سنة. ا33 اح!.
308

الصفحة 308