كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)

يسرا 6! أ الطلاق: ه، و! اال: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ب! ويرزقه من حيث
لا يحتسب! أ الطلاق: 4،. وقال الشافعى:
شكوت إلى وكيع سوء حفظى فأرشدنى إلى ترك المعاصى
وأخبرنى بأن العلم نور ونور الله لا يهدى لعاصى
ومن التقوى أدن يطلب العلم لا يقصد به مالا أو شمهرة، أو شيئا من زخرف
الدنيا، ومن قصد بعلمه وجه الله أغناه من فضله وأعلى قدره ويسر له الا! مر وأ تته
الدنيا راغمة، والتعلم بهذه النية يريح الطالب من الحيرة عند اختحار نوع معين
من التعليم فى المعاهد والكليات، فهو يجتهد ويستخير ويستشير ليطمئن على
مستقبله فى كليه تدر عليه ربحا كبيرا، أو توصل إلى منصب له! مأدن، كما أدن
التلهف على الدنيا وطلبها عن طريق العلم يوقع الناشىء فى مازق، ويدخله
مداخل السوء التى تمس شرفه وكرامته فهو يذل ويهودن ويئملق ويكذب ويسعى
ليصل إد! غرضه عن هذا الطريق.
لقد كالن الأ ئمه الا علام يطلبودن العلم لذات العلم، ويعلمودن الناس لوجه
الله، ولا يرضودن بعلمهم بديلا مهما كالن شأنه، هذا مالك بن أنس لم يرض
بجوار النبى! ت بديلا من منصب أو مال فى بغداد، وأبو حنيفة كالن تاجرا
يكسب قوته من عمله، ءوالشافعى كانت توهب له الا! موال فيوزعها، مكتفيا
بالمليل الذى يحفظ حياته ويصودن عرضه وشرفه، ويساعده على طلب العلم
ونشره، وهو القائل فى عفة الناس عن الدنيا:
أمطرى لؤلؤا سماء سرند يب وفيضى أنهار تبريز تبرا
أنا ما عشت لست أعدم قوتا وإذا مت ل! ست أعدم قبرا
همتى همة الملوك ونفسى نفس حر ترى المذلة كفرا
والقائل أيضا:
على ثياب لو تباع جميعها بفلس لكان الفلسى منهن أكثرا
332

الصفحة 332