كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)

الصحافة وجهة طيبة، ويحدوا من الحرية المعطاة لها، أو يحددوا معالم هذه
الحرية، ويحتفظوا للدين والخلق بالقدسية، كما يحتفظ بها للمصمالح العليا
للد ولة.
والمطبوعات الأ خرى كالكتب مثلها مثل الصحافة فيما يجب أن تلتزم به،
! اذا ثانت هناك رقابة على الكتب فلتكن هناك رقابة بهيئة خاصة على
الصحف، لكن الكتب أقل رواجا من الصحف، لا! ن أسلوبها أعلى ومادتها
علمية محضة غالبا، وثمنها غال أيضا، فاقتناؤها وقراءتها تكون للمهتمين
المثقفين القادرين، والمكتبات العامة تحمل بعض العبء من جهة اقتناء الكتب،
لا! نها تيسر الاطلاع عليها، ولا! ن بها كتبا نادرة ومخطوطات هامه ومراجع ووثائق
لا يستطاع للفرد العادى أن يحصل عليها. ودور الكتب كانت لها رسالتها فى
العالم الإسلامى قديما، ومن أشهرها دار الحكمة التى بناها المأمون وجعلها مباحة
للعلماء المبرزين خاصة، ليطلعوا وينتجوا، وبها كل الأ لوان وجميع الثقافات،
وفيها ما يتصل بتربية النشء وتوجيه الشباب، وغير خاف أن الإسلام يشجع
التأليور ويحث على القراءة والإفادة، فهى وسيلة العلم تحصيلا ونشرا، وموقفه
! ذلك لا يدانيه أى موقف فى عالم الأ ديان، والكتاب من أقوى الوسائل لنشر
العلم وتداول الثقافة وانتقالها عبر الا جيال، لا! نها تحف! وتصان وتستطيع الثبات
أمام عوامل التخريب والفساد.
(ج) المسرح والسينما:
المسرح مكان تمثل فمه الروايات بوساطة شحنهصيات حية تؤدى أدوارها أمام
الآخرين. والسينما دار تعرض! فيها الروايات والا! حداث مسجلة على أشرطة
خاصة. وهما يعتمدان فى عملهما الا! ساسى على الترويح والتثقيف، وفى ناحية
الثقافة تقوم بطريقتها بعرض! شىء مكتوب يدخل فى تقويمه مع الصحف
والكتب، ولها فى العرض إخراج خاص وشخصيات نسائية مع الرجال قد تحكم
الملابسر عليهم أو لا تحكم، فيكشفن عن عورات، و يتلافظن بكلمات ذات وقع
غير لائق، وهى ذات تأنير قوى على المشاهدين! نهم لستعل! مو ن كأستيم، ا! صممع
344

الصفحة 344