كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)

الحديث ((كلكم راع، وكلكم مصتول عن رعيته)) وجاء فيه ((والمرأة راعية فى
بيت زوجها وولده ومسثولة عن رعيمها " (1).
7 - وتفضيل بعفالأولاد منهى عنه لغير حاجة - كما سبق بيانه-
وعلاجه يكون بالتوعية.
8 - والتسمية وغيرها يعرف الواجب نحوها من البحوت السابقة.
(!) علاج العوامل الخارجية:
أ - علاج المدرسة يكون بالباع التوجيهات التى وردت فى بحث التربية الا دبية.
2 - والا صدقاء يجب اختيارهم من ذوى الأ خلاق الحصنة.
3 - وكذلك الجيران يجب اختيارهم على حد المثل المعروف: خذ الجار
قبل الدار. كما يجب الصبر على إساءتهم وعدم مقابلتها بمثلها، ومحاولة
إيجاد حسن تفاهم بين الأولاد لمجعضهم مع بعف، والتوضية بحسن الجوار
مشهورة، يكفى منها قول النبى يم!: ((ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى
ظننت أنه سيورته)) (2) وقوله ((والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن " قيل:
من هو يا رسول الله؟ قال: " الذكأ لا يأمن جاره بوائقه) أ أى تروره (3).
4 - والعمل يجب أن يختار بعيدا عن ا ".هيات، وفرصه كثيرة، والبسيط
من العمل مع الاستقامة خير من الكنير فع الانحراف.
3 - وسائل التثقيش والإعلام سبق الحديث عنها، وتجب الرقابة عليه! رقابة
دقيقة من الغيورين على الأ خلاق والدين، وتوعمة المشرفين عليها بواجبهم
وترهيبيم من الميول العسيئة والا غراخالفاسدة، وعدم الاهتمام بالدنيا اهتماما
ينسيهم الواجب الدينى والاجتماعى.
6 - والعرفا والتقاليد والقوانين وما يشبهها يجب تطويعها لخدمة الدين
والا خلاق، على ما سبق بيانه فى موضعه!
__________
(1) رواء البخارئ ومسلم عن ابن عمر.
(2) رواه البخارى ومسام عن ابن عمر وعائشة.
(3) رواه البخارى ومسلم عن أبى هريرة.
383

الصفحة 383