كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)

أولاد النبي صلى الله عليه وسلم
المتفق علمه من أولاد الضبى طلا! شة، وهم مش الذ! ر: ا! اسم! ابراهيم
ومن الإناث أربع: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة. على اختلاف فى أى البنات
أكبرهن، وإن كان الراجح أت زينب هى كبراهن، وفاطمة صغواهن. وكلهن من
السيدة خديجة رضى الله عنها، وكذلك القاسم، أما إبراهيم لمحمن مارية القبطمة.
وجميع البنات أدركن الإسلام، وهاجرن إلى المد ينة، كما أن جميع أولاده
توفوا فى حياته كليمط، ما عدا فاطمة ماتت بعده ببضعة أشهر.
واختلف فيما عدا هؤلأ الستة.! عند ابن إسحاق صاحب السيرة: أن من
أولاده الذكور: الطاهر والطمب، فيكون مجموع الأولاد ثمانية، أربعة ذكور
وأربع إناث وقال الزبير بكار العلامة بالانساب والمتوفى سنة 256 هـ: أن النبى
كان له ولدان سوى إبراهيم وهما القاسم وعبد الله الذى مات صغيرا بمكة، ويقال
له: الطيب والطاهر، فله ثلاثة أسماء، وهذا الذى قاله ابن بكار هو قول أكثر أهل
النسب، وقال الدارقطنى: هو الأ ثبت. وعلى هذا تكون جملة أولاد النبى اكليمط
سبعة، ثلاثة دكور وأربع إناث.
والخلاف فى عدد أولاده كثير، فقد أوصل بعضهم العدد إلى 3 1، وحسبنا
ما عليه الأ كترون، وهو لسبعة، القاسم وعبد الله ولدا قبل المبعث، وقيل: إ ن
عبد الله ولد بعده، وقد مات الاثنان قبل المبعث أيضا فى سن الرضاع، وقيل: إ ن
القاسم مات بعد الإسلام.
! اليك كلمة عن كل واحد من أولاده بترتيب الولادة على الأ صح:
1 - القاسم:
هو أو ل ولد ولد للنبى! على أصح الأ قوال، ولذلك كان يكنى به على
عادة العرب، وقد ولد قبل النبوة، واختلف كثيرا فى مدة حياله ما بين سبعه أيام
إلى سن التصيز، كما اختلف فى وقت وفاته، فقيل قبل البعثة. وجاء فى مسند
388

الصفحة 388