كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)
الغريابى " المتوفى فى المحرم سنه 1، 3 هـ" ما يدل على أنه توفى بعدها، وروى أ ن
خديجة لما حزنت عليه كثيرا در لبنها فقالت: لو أن الله أبقاه حتى يتم رضاعه! أ
فأخبرها النبى اكلط أن تمام رضاعه فى الجنة، وقال لها (ا لو شئت لا سمعتك
صوته " فهذا الخبر يدل على أن وفاته كانت بعد. الإسلام، وأنه توفى قبل الحولين
المعتادين فى الرضاعة، لكن سند الحديث ضعيف.
كما يمكن الاستناد فى وفاته بعد البعثة عندما بلغ أن يركب الدابه ويسير
على النجيبة - إلى أنه لما مات قال العاصى بن وائل: قد أصبح محمد أبتر، فأنزل
الله (إنا أعطيناك الكوتر ح! فصل لربك وانحر!، إن شانئك هو الأبتر،! و كما
يمكن الاستناد فى ذلك إلى حديث " ما أعفى أحد من ضغطة القبر إلا فاطمة
بنت أسد " قيل: ولا القاسم؟ قال: ((ولا القاسم ولا إبراهمم)) لكن الاستدلال
ضعيف فضلا عن عدم الارتيا! إلى سنده.
فإن قيل: إنه توفى بعد البعثة ترجح القول بأن زينب ولدت قبله، لألها
ولدت قبل البعثة بعشر سنين. وكانت سلمى مولاة صفية بنت عبد المطهلب قابلة
خديجة فى كل أولادها تمول: إن بين كل ولدين لها سنة.
2 - زينب:
هى كبرى بناته بلا خلاف، وهى أول من تزوج منهن، ولكن الخلاف فيها
وفى القاسم أ يهما أولا.
قال ابن إسحاق: إنها ولدت وكانت سن النبى ثلاثير سنة أ ولد النبى فى
2 1 من ربيع الأول من عام الفيل يوافق. 2 من أبريل سنة 57 1 م، أى قبل البعثة
بعشر سنين، تزوجها أبو العاصى بن الربيع، وهو ابن خالتها هالة بنت خويلد
التى كان يهش لها النبى عند زيارتها له بعد موت خديجة، كما فى البخارى.
وأبو العاصى هذا مختلف فى اسمه فقيل: لقمط، وقيل: مقسم، أو مهشم
- أو الزبير، أو هشيم، أو قاسم، أو ياسر. لكنه معروف بكنيته، وهى " أبو العاصى ".
أما أبوه فهو الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس ين عبد مناف القرشى
العشمى.
389