كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)

ذلك بعد سنتين من إسلامه سنة لست أو سبع، وقيل: بعد لست سنوات من الهجرة.
وبدء السنتين أو ال! س! غير معروف، وقيل: ردها إليه بعد انقضاء العدة، وه!
مشكل أيضا، وجاء في حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنه ردها له
بنكاح جديد، ورواه الترمذى وابن ماجه، و ثان ذلك سنة ست أو سبع وهو
يفمد انقضاء العدة، والموضوع مبحوت فقهيا فى الكتب الختصة.
وقد أثنى النبى اكل! على أبى العاصى فى مصناهرته وقال ((حدثنى
فصدقنى، ووعدنى فوفانى " كما في الصحيحين، وذلك بمناسبة ما أثير من خطبة
علي رضى الله عنه لبن! أبى جهل على فاطمة بنت النبى اءالي!.
توفيت رضى الله عنها فى أوائل سنة ثمان من الهجرة، وروى مسلم عن أ م
عطية قال!: لما مات! زينب بنت رسول الله قال ((اغسلنها وترا، ثلاثا أو خمسا،
واجعلن فى الاخرة كافورا " ورواه البخارى بدون تسمية زينب، وقيل: إن التى
غسلتها أم أيمن وسودة بنت زمعة وأم سلمة، وأن التى شهدت أم عطي! غسلها
وتكفيها إنما هى أم كلثوم. وزد بأن المحفوظ ان قصة 1 م عطية هى فى زينب كما
فى مسلم، ويحتمل أن تكون قد شهدتهما جميعا، وصلى عليها النبى اكليد+ء
ونزل فى قبرها، ومعه زوجها أبو العاصى، وجعل لها نعمت!، قيل: إنها كان! أول
من اتخذ لها ذلك، ولا يعارضه ما يأتى أن فاطمة أول من غطى نعشها.
وقد ولدت من زوجها أبى العاصى اثنين، هما:
(أ) على، ومات صغيرا، وقد ناهز الحلم. وكان بعد موته أمه فى حياة
أبيه، وقيل: إنه قتل يوم اليرموك، وكان رديف النبى اكلي! يوم فتح مكة.
(ب) أمامة، وهى التى حملها النبى ع! فى الصلاة على عاتقه كما رواه
الشيخان عن أبى قتادة، وكان يحبها، روى احمد عن عائشة أن النجاشى أهدى
النبئ اعم! خلة فيها خاتم من ذهب فصه حبشى، فأعطاه أمامة، وأخرج أحمد
وغيره بسند حسن عن عائشة أن النبى قد أهديت له قلاة من جزع معلمات
بالذهب، ونساؤه حوله مجتمعات، وأمامة تلعب فى جانب البيت بالتراب
91 3

الصفحة 391