كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)

روى أحمد عن على: لما ولد الحسن سميته حربا، فجاء اكلط فقال: " أرونى
ابنى، ما سميتموه "؟ فقلنا حربا، قال " بل هو حسن " فلما ولد الحسين فذكر
مثله، قال ((بل هو حسين فلما ولد الثالث فذكر مثله قال هو ((محسن " ثم قال
((سميتهم بأسماء ولد هارون، شمبر ولثمبير ومشبر" وإسناده صحيح، ولم يبهن
للنبى ذرية إلا من فاطمة وولديها الحسن والحسين على الخصوص.
1 - الحسن، هو أكبر أولادها، ولد فى منتصف رمضان سنة ثلاث من
الهجرة، ولى الخلافة بعد أبيه بمبايعة أهل الكوفة، فاقام بها ستة أشهر وأ ياما، ثم
تنازل عنها لمعاوية، وصدق فى ذلك ما رواه البخارى ((إن بنى هذا سيد سمصلح
الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين " وكان ذلك سنة إحدى وأربعين فى شهر
ربيع الأول وقيل فى جمادى الأولى، وله ترجمة وافية فى رسالة الصبان وفى نور
البصائر والأ بصار للشبلنجي، وتوفى لسنة خمسين أو تسع وأربعين 6 ودفن
بالبقيع، وكان له من الأولاد: محمد الأ صغر، وجعفر وحمزة، ومحمد الأ كبر،
وزيد، والحسن المثنى، أ فاطمة، وأم الحسن، وأم الخير، وأم عبد الرحمن، وأم سلمة،
وأم عبد الله، وإسماعيل، ويعقوب، والقاسم، وأبو بكر، وطلحة، وعبد الله، كما
ذكرهم سبط ابن الجوزى، واقتصر البلاذرى! ى الأ نساب على ذكر الحسن وزيد
وحسين وعبد الله وأبى ب! ص وعبد الرحمن والقاسم وطلحة أص 172 من رسالة
الصبان على هاممق مشارق الا! نوار).
2 - الحسين، حملت به أمه بعد ولادة الحسن بخمسين ليلة، وولد لخمس
خلون من شعبان سنة أربع على الأصح، وانتهى بقتل يزيد بن معاوية له فى
كربلأ فى العاشر من المحرم سنة 61 هوله 8 ه سنة ورزق من الأولاد خمسة: على
الأ كبر، وعلى الأصغر، وجعفر، وفاطمة وسكينة.
3 - أم كلتوم، ولدت قبل وفاة النبى كلي! وتزوجها عمر بن الخطاب،
وولدت له زيدا الأ كبر، ورقية ولم يعقبا. ثم تزوجها بعد عمر ابن عمها عون بن
جعفر بن أبى طالب، الذى ولد لأبيه فى الحبشة عندما كان مهاجرا بها، وبعد
موته تزوجت أخاه محمد بن جعفر المول! د بالحبشة أيضا، وبعد موته تزوجت
398

الصفحة 398