كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)

بأخيهما عبد الله بن جعفر، وكان أسن من أخويه وأحد الأ جواد، وقد ولد
بالحبشة أيضا، وتوفى سنة 80 هوسنه ثمانون سنة.
روى النسائى بإمشاد صحيح عن عبد الله بن جعفر قال: لما قتل جعفر قال
اكلحط ((ادعوا لى بنى أخى " فجىء بنا كأننا أفراخ، فأمر الحلاق فحلق رؤسنا، ثم
قال (إ أما محمد فيشبه عمنا أبا طالب،! أما عبد الله فيشبه خلقى وخلقى،
وأما عون فيشبه خلقى وخلقى، ثم أخذ بيدى فأمالها وقال ((اللهم اخلف جعفرا
فى أهله، وبارك لعبد الله فى صفقة يمينه " قال ابن سعد: فكانت أم كلثوم تقول:
إنى لا! ستحى من أسماء بنت عميس، ولداها عندى، فأتخوف على الثالث، ثم
مالت عنده: ولم تلد لواحد من الثلاثة سوى الثانى وهو محمد، ولدت له ابنة
توفيت صغيرة، فليس! لأم كلثوم بنت فاطمة عقب.
4 - زينب، ولدت فى حياة جدها أيضا، وكانت لبيبة جزلة عاقلة، لها
قوة جنان، وكان لها دور فى معارك أخيها الحسين ضد بنى أمية، تزوجها عبد الله
ابن جعفر، فولدت له عدة من الأولاد، منهم على وأم كلثوم وعون وعباس
ومحمد.
6 - عبد الله بن النبى:
مات صغيرا بمكة، واختلف هل ولد قبل النبوة أو بعدها، وهل هو الطيب
والطاهر، والصحيح أنهما لقبان كما تقدم.
7 - إبراهيم:
هو اخر أولاده، وهو من مارية القبطية، ولد فى ذى الحجة سنة ثمان من
الهجرة بالفاق، أما محل ميلاده فقيل: ولد بالعالية، وهو المحل الذى أنزل فيه
النبى اع! يط ((مارية " وصار يقال لها " مشربة أم إبراهيم " وكانت سلمى أم رافع
مولاة الرسول ومولاة صفية قابلته، فبشر أبو رافع زوجها به النبى فوهب له عبدا،
وعتق عنه يوم سابعه بكبشين وحلق رأسه أبو هند البياضى مولى فروة بن عمرو
البياضى من الا! نصار. وأبو هند ميل: اسمه يسار أو سالم أو عبد الله. وأخرج
الطبرانى عن عائشة عن النبى قال ((من سره أن ينظر إلي من صور الله الإيمان فى
399

الصفحة 399