كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)
وفى البخارى عن عائشة: عاش! 7 1 أو 18 شهرا، وهو الأ رجح، وغسله
أبو بردة، وقيل: الفضل بن العباس، وحمل على لسرير صغير من بيت مرضعته
إلى البقيع. وصلى عليه النبى بالبقيم، وقيل: لم يصل عليه وقال ((ندفنه عند قبر
عثمان بن مظعون)) ونزل قبره الفضل وأسامة بن زيد. وكان النبى على شفير
قبره، ورش القبر وعلمه بعلامة، وما روى أنه لقنه وأن عمر ومعه بعضي الصحابة
بكوا لأ ن النبى اكلمدط لن يلمنهم عندما يموتون ونزول قوله تعالى:! يثبت الله
الذين آمنوا بالقول اق بت. . . .! فمنكر جدا.
وعن المغيرة أن الشم! ر انكسفت يوم موت إبراهيم فقال الناس: إنما
كصفت لموت إبراهيم، فقال النبى " إن الشمس والمحمر ايتان من آيات الله لا
ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فضلوا وادعوا الله " رواه
الشيخان. قيل: الغالب أن يكون الكسوف يوم الثامن والعشرين أو التاسع
والعشرين، فكسفت يوم موت إبراهيم فى العاشر من الشهر عند الا كثر، وقيل
كأ رابعه، وقيل فى رابع عشره، فلذلك قالوا: كسفت لموته.
ولما توفى قال النبى اعديط " إن له مرضعا فى الجنة)) رواه ابن ماجه وجاء فى
مسلم أنه له مرضعين يكملان رضاعه فى الجنة.
وقال أنس - موقوفا عليه -: لو بقى إبراهيم لكان نييا، ولكن لم يبق لا! ن
نبيكم اخر الا نبياء. أخرجه ابن عبد البر. لكن أخرج ابن ماجه وغيره عن
ابن عباس: لما مات إبراهيم ابن النبى اءاليط وقال: " إن له مرضعا فى الجنة ولو عاش
لكان صديقا ونبيا، ولو عاش لا! عتقت أخواله من القبط، وما استرق قبطى"
ومشده ضعيف. وجاء فى المجخارى عن طريق شيخه! حمد بن بضر عن
إسماعيل بن أبى خالد قال: قلت لعبد الله بن أبى أوفى: رأيت إبراهيم بن النبى؟
قال: نعم كان أشبه الناس به، مات صغيرا، ولو قحنمى أن يكون بعد محمد نبى
عاش! إبراهيم، ولكنه لا نبى بعده، وسنده صحيح، واشتنكر النووى أن يصدر
هذا الكلام عن أحد من السابقين، وعده جسارة على الكلام على المغيبات،
وذكر ذلك فى تهذيب الا! سماء واللغات الواقعة فى الشرح الكبير للرافعى على
الوجيز.
401