كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)

تتمة:
زيد بن حارثة. حان النبى اك! لإيه! قد تبناه قبل الإلسلام، وإليفث نئذة عنه
علئ الرغم من أنه لس! ابنا من صلبه.
حو زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب الكلبع!، حب رسول الله، كان قد
أسر فى الجاهلية لما خرجت به أمه سعدى بنت ثعلبة من بنى معن من طيئ،
لتزيره أهلها، فأصابته خيل بض! القيز لما أغارت على بنى معن، فأتوا به سوق
عكاظ فعرضوه للبيع ومو غلام يفع، قيل: ابن تمان سنوات، فاشتراه حكيم بن
حزام لعمته خديجة بنت خويلد، فا! متوهبه النبى منها، فوهبته له، فأعتقه
ودبناه، و ذلك قبل البعثة.
وجاء أبوه وعمه ((جبلة " إلى مكة عندما نمى إليهما أنه عبذ محمد، وطلبا
أن ينهدياه، فضره النبى بين أن يدفعه لهما أو يبقى عنده فاختار أن يبقى عنده،
فلما رأى النبى ذلك قام إلى الحجر وقال " اشهدوا أن زيدا ابنى، أرثه ويرثنى"
فطابت نفس أبيه وعمه، وانصرفا. فدعى: زيد بن محمد: فلم يزل عنده حتى
جاء الإسلام فأسلم. أعتقه وزوجه مولاته أم أيمن واسمها " بركة " فولدت له
أسامة بمكة بعد البعثة بثلاث سنين أو بخمس، ثم زوجه من زينب بنت جحش.
فلما طلقها زوجه أم كلثوم بنت عمبه، وعلع! هذا فقد غلط من قال: إنه تزوج
بر ثة بعد طلاقه زلنب كما قال ابن الكلبى عن ابن عباس.
وليهر شى القران من ذكر باسمه من عامة الناس إلا هو باتفاق، وقال النبى
شيه ((وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة،! ان كان لمن أحب الناس إلى، وإن هذا -
يعنى ابنه - لمن أحب الناس إلى " رواه البخارى. وفرض عمر لأ سامة أكثر مما
فرض لابنه عبد الله، فسأله السبب: شقال: إنه كان أحب إلى رسول الله منك،
وأبوه أحب إليه من آبيك. ومو صحيح. استشهد زيد فى غزوة مؤ تة وهو أمير
سنة 8 حص، ومات ابنه أسامة بالمد ينة سنة 4 5 حى وقيل بعده.
***
402

الصفحة 402