كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)
(وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين! أ سبأ: 35،، وفى شأن
أحد صاحبى ا-لنتين (أنا اتحر منك مالا وأعز نفرا! أ الك! ف: 34،، وفى
شأن الوليد وموقفه العدائى من الدعوة الإسلامية ميه أن كان ذا مال وبنين 3 إذا
تتلئ عليه اياتنا قال ألم! اطير الأولين! أ القلم: 4 1، 5 1،، وقال تعالى (أفرءيت
الذي كضر باياشما وق ل لأوتين مالا وولدا! أ مريم: 77،، وقد نزلت فى العاص
ابن وائل، و! ان عليه دين لخباب بن الأ رت، فلما أنكره قال: ساخذه منك فى
الاخرة، فقال العاص: إذا صرت إليها فإن لى هناك مالا وولدا أقضيك منه (1)،
وقد رد الله على غرور هؤلأ واحتمائهم بأولادهي فقال (يا أيها افمادلى اتقوا ربكم
واخشوا يوما لآ يجزي والد عن ؤلده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا!
أ لقمان: 33،، وقال (لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل
بينكم مهو أ ا! حنة: 3،. و! ال (إن الذين كفروا لن تغني عنهئم أموالهئم ولا
أولادهم من الله شيئا! أ آل عمران: 0 1،، وقال (فلا تعجبك أموالهم ولا
أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا مهو أ الضوبهة: 55،.
2 - ومن فتنهم الانشغال بهم عن الله، أو التقصير فى الواجبات الدينية
بسبب ذلك، قال تعالى (يا أيها الذين 1 منوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن
ذكر الله ومن يفعل ذللث فأولئك هم الخاسرون مهو أ المنافقون: 9،.
وقد يحمله حبهم أو القيام بواجبهم على ركوب الصعب وسلوك الطردتى
غير المشروعة، كالجبن عن الجهاد خوفا على ضياعهم بموته، وكالسرقة والغ! ش
لتحصيل عيشهم، أو البخل ضنا بالمال على غيرهم لتوفيره لهم. ويشير إلى ذلك
حديث ((إنهم مبخلة مجبنة، وإنهم من ريحان الله تعالى " رواه البغوى، وأخرج
الترمذى عن خولة بنت حكيم قالت: خرج رسول الله - يم! - ذات يوم وهو
محتضن أحد ابنى بنته وهو يقول ((إلكم لتبخلون وتجبنون وتجهلون، وإنكم لمن
ريحان الله " وفى روايه ((إن الولد مبخلة مجبنة محزنة " رواه الحاكم عن الأ سود بن
__________
(1) رواه البخارى ومسلم - الإحياء ج 3 ص 7 32.
42