كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)

الصداشة تجاه كل الناس، وحق الاستمتاع بالأ مان الاجتماعى لينشأ وينمو فى
حماه، و حهت التعليم الإجبارى المجانى والثقافة لتنمية إم! صاناته، وحة! معاملته
معاملة خاصة فع! حالات النقص الخلقى والتشويه، وحة! الرعاية الخاصة لينمو
صحيا وروحيا ونفسيا.
وخد صدقت حل دول العالم على هذا الميثاق إلا " كمبوديا " وهذه الرعاية
للأطفالى ممت السنة الأولى إلى السنة الخامسة عشرة (!).
و منظمة اليونيسيف آصبحت اليوم لها شبكة من المكاتب القطرية
والأ قليمية تخدم 18 1 بلدا فى العالم النامى، ولها مجلس تنفيذى مكون من
1 4 عخموا يلتقون بشكل دورى مرة واحدة فى العام (2).
والمجتمعات الإسلامحة الحديثة حين قلدت غيرها من الدول فى نظام رعاية
الن! قء وضحت فيها ظاهرتان جديرتان بالاهتمام، أولاهما أنها عنيت أ ثثر
ما عنيت بالناحية اجسمية الظاهرية، ثم بالناحية العقلية، وذلك فى المؤسسات
والمعاحد والمنظمات و!! ل المنشات على المستوى الأ محلى والحكومى، أما الناحية
الخلقية فإنها لم تظفر بمثل هذا الاكشمام، مع أن تكوين شخصية الطفل،
والإنسان عامة، يعتمد على! ول المقومات الجسمية والعقلية والروحية والخلقية،
والخير الذى يرجع! منه لنفسه وللمجتمع عامة لابد فيه من مراعاة حذه المقومات
جميعا، والظاهرة الثانية الاعتماد على النظم والأ ساليب المستوردة من الخارج،
والتي وضعت لبيئات ومجتمعات لها ظروفها الخاصة بها، والإمكانات التى
تعتمد عليها، والأ هداف التي! تسعى لتحقيقها، وليس للمجتمعات الإسلامية
مثل حسذه الظروف، و ليس عندما مثل هذه الإمكانات، وليست أهدافها مماثلة فى
كل آبعادعا لا! هداف تلك المجتمعات،
ذلك كأ الوقت الذف غنيت فيه صتبهم الإسلامية الأولع! بالمبادىء والنظم
__________
(1) ا الآ حىهام: 0 12 1 1 1 668 1.
(2) الأ هرام 4 1 1 1 6871 1.

الصفحة 6