كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 4)

مقدمة
أولا - الأولاد هم الثمرة البشرية التى نشأت من اجتماع الرجل والمرأة
اجتماعا جنمسيا، ولفظ الأولاد جمع يطلق على الذكور والإناث، كما قال تعالى:
! يو عيكم الله في أولادكئم للذكر منل حظ الأنثيين كلأ أ النساء: 1 1) ومفرده
ولد، ولفظ ولد يطلق على الفرد والجمع من الذ ثور والإناث، قال تعالى:! ولكم
نصف ما ترك أزواجكئم إن فم يكن لهن ولد! أ النساء: 2 1، والإجماع! لي أ ن
المراد به هنا ما يشمل الواحد وغيره من الذ ثور والإناث، صغارا كانوا أم كبارا.
والوليد هو الصبى، وجمعه ولدان، والوليدة هي الصبية والا! مة، وجمعها
ولائد. ويطلق على الأولاد اسم " الذريه " قأل ابن ا! ثير فى النهاية: الذرية اسم
يجمع نسل الإنسان من ذكر وأنثى، ويجمع على ذريات وذرارى. ويطلق عليهم
أيضا اسم ((النسل)) يقال: تناسل القوم أى ولد بعضهم من بعض. كما يطلق
علهم اسم ((النشء)) جمع ناشىء، حصاحب وصحب، وقيل بفتح الشين كطالب
وطلب، وراصد ورصد، والناشىء قيل: هو الذى فويهق المحتلم، وقيل: هو الحدث
الذف جاوز حد الصغر، والأ نثى أيخما يقال لها: ناشىء بغر هاء، قال ابن الأ ثير
فى النهاية: وفى الحديث " نشأ يتخذون القران مزامير)) يروى بفتح الشين جمع
ناشىء شخادم وخدم، يريد جماعة أحداثا، وقال أبو موسى: المحفوظ بسكون
الشين، ثأنه تسمية بالمصدر، لا! ن الفعل نشأ مصدره نشء، ومن معانيه: ربا
وشب، يقال: نعنمأ فى بنى فلان، أى تربى وشب، وقال الليث: النش! ء أحداث
الناس، يقال للواحد أيضا هو ن! شء سوء، وهؤلأ نش سوء، وعلى هذا فالنشء
بمعنى الذرية والنسل، وهم الأ حداث شى سنيهم الأولى إلى أن يبلغوا سن العاممرة
كما قيل، أو إلى ما دون البلوغ أو بعده بقليل.

الصفحة 8