كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 4)

قَرَن -بفتح القاف والراء- بطنٍ من مُراد، كما بين في الحديث الذي (¬1) فيه طلبُ عمرَ له.
وقال القابسي: من سَكَّن الراء (¬2)، أراد: الجبل، ومن فتحها (¬3)، أراد الطريق الذي يقرب منه (¬4) (¬5).
(ذا الحُلَيفة): - بضم الحاء المهملة وفتح اللام، مصغر (¬6) -، وهو أبعدُ المواقيت من مكة، وهو (¬7) على عشر مراحل منها، أو تسعٍ.
(الجحفة (¬8)): -بضم الجيم وسكون الحاء -، قيل: سميت بذلك؛ لأن السيل اجْتَحَفَها في بعض الزمان، وهي على ثلاث مراحل من مكة.
* * *

باب: قول الله تعالى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]
901 - (1523) - حَدَّثَنَا يَحْيىَ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما -،
¬__________
(¬1) في "ع": "للذي".
(¬2) "الراء" ليست في "ن".
(¬3) في "ن " و"ج": "فتح".
(¬4) في "ع ": "بقرن".
(¬5) انظر: "مشارق الأنوار" (2/ 199). وانظر: "التنقيح" (1/ 372).
(¬6) في "ن": "مصغرًا".
(¬7) في "ن": "وهي".
(¬8) في "ع": "للجحفة".

الصفحة 42