كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 4)

(عند الحَجُون): - بحاء مهملة مفتوحة فجيم مضمومة -: هو (¬1) الجبل المشرِفُ على المحصَّبِ حذاءَ مسجدِ العقبة.
قال الزبير: الحجونُ مقبرةُ أهل مكة، كذا في "المشارق" (¬2).
(وأمر أصحابه أن يطَّوفوا): قيده بعضهم: بتشديد الطاء (¬3).
* * *

باب: مَنْ بَاتَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ حَتَّى أَصْبَحَ، قَالَهُ ابْنُ عُمَرَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -
(باب: من بات بذي الحليفة حتى يصبح (¬4)): قال ابن المنير: ترجم بذلك؛ ليدفع وهم من لعله يتوهم أن التأخير (¬5) بالميقات، والتراخي عن (¬6) الإحرام، وهو به (¬7)، يشبه (¬8) تعدِّيه بدون إحرام، فبين أن ذلك غيرُ لازم حتى ينفصلَ عنه، ولهذا أورد الترجمة بصيغة العموم؛ ليبين أن الناس في ذلك شرع سواء.
¬__________
(¬1) في "ج": "هي".
(¬2) انظر: "مشارق الأنوار" (1/ 221).
(¬3) انظر: "التنقيح" (1/ 378).
(¬4) كذا في رواية أبي ذر الهروي وابن عساكر، وفي اليونينية: "أصبح"، وهي المعتمدة في النص.
(¬5) في "ن": "البائت".
(¬6) في "ج": "عند".
(¬7) "به" ليست في "ن"، "وهو به" ليست في "ج".
(¬8) في "ج": "فيشبه".

الصفحة 65