[3] ذكر كونه أولى الناس بعيسى بن مريم، وأنه خاتم الأنبياء صلوات الله عليهم، وذكر أسمائه
2927 - (م، خ عن أبي سلمة) - حدثنا أحمد بن خلف، قال: ثنا محمد بن محمد بن محمش، قال: أنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن يوسف، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: ثنا معمر، عن همام:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الأولى والآخرة))، قالوا: كيف يا رسول الله؟! قال: ((الأنبياء أخوة علات؛ أمهاتهم شتى، ودينهم واحد، وليس بيننا نبي)).
2928 - (م، خ عن أبي صالح) - حدثنا حمد بن أحمد بن عمر وغيره، قالا: أنبأ أبو عبد الله، قال: أنبأ محمد بن القاسم بن كوفي، قال: ثنا إسماعيل بن يزيد، قال: ثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما مثلي ومثل الأنبياء قبلي، كمثل رجل بنى بنيانا، فأحسنه وأكمله وأجمله، إلا موضع لبنة، فجعل الناس يطيفون به، ويقولون: ما رأينا بناء أحسن من هذا، لولا موضع هذه اللبنة! ألا فكنت أنا تلك اللبنة)).
وفي رواية: ((وأنا خاتم النبيين)).
#20#
وفي الباب: عن جابر بن عبد الله، وأبي سعيد.