3717 - (خ) - حدثنا أحمد بن خلف، قال: ثنا ظفر بن محمد العلوي، قال: أنا علي بن عبد الرحمن بن ماتي، قال: ثنا أحمد بن حازم، قال: أنا أبو غسان، قال: ثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق، قال:
سمعت البراء بن عازب يقول: دخلت مع أبي بكر إلى أهله، فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حمى، فرأيته أتاها، فقبل خدها، وقال: كيف أنت يا بنية؟
3718 - (م) - حدثنا أحمد بن خلف، قال: ثنا محمد بن محمد بن محمش، قال: أنا عمرو بن عبد الله البصري، قال: ثنا محمد بن عبد الوهاب، قال: ثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا حماد بن زيد، عن الحجاج الصواف، عن أبي الزبير:
#460#
عن جابر: أن الطفيل بن عمرو الدوسي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! هل لك في حصن حصين ومنعة، قال: حصن كان لدوس في الجاهلية، فأبى ذلك رسول الله [صلى الله عليه وسلم]؛ للذي ذخر الله للأنصار، فلما هاجر النبي [صلى الله عليه وسلم] إلى المدينة هاجر معه الطفيل بن عمرو وهاجر معه رجل من قومه، فاجتوى المدينة، فمرض، فجزع، فأخذ مشاقص، فقطع براجمه، فشخبت يداه، فمات، فرآه الطفيل بن عمرو في منامه في هيئة حسنة، ورآه مغطيا يده، فقال له: ما صنع بك ربك؟ قال: غفر لي بهجرتي إلى نبيه [صلى الله عليه وسلم]، فقال له: فما لي أراك مغطيا يدك؟ قال: قيل لي: لن نصلح منك ما أفسدت، فقص الطفيل رؤياه على رسول الله [صلى الله عليه وسلم]، فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]: ((اللهم وليديه فاغفر)).