[25] ذكر ولادة عبد الله بن الزبير أول مولود في الإسلام، وفرح المسلمين بذلك؛ لأن اليهود قالوا: سحرناهم حتى لا يولد لهم، فسروا به لأن سحرهم لم يعمل، والعلامة في ذلك، وشدة العيش عليهم في ابتداء الأمر
3738 - (خ، م) - حدثنا حمد بن أحمد بن عمر، قال: أنا أبو عبد الله، قال: أنا عبد الله بن إبراهيم بن الصباح، قال: ثنا أبو مسعود، #472# قال: ثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه:
عن أسماء: أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة، قالت: فخرجت وأنا متم، فأتيت المدينة، فنزلت بقباء، فولدته بقباء، ثم أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضعته في حجره، فدعا بتمرة، فمضغها، ثم تفل في فيه؛ فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حنكه بالتمرة، ثم دعا له وبرك عليه، وكان أول مولود ولد في الإسلام بالمدينة، ففرح المسلمون فرحا شديدا؛ لأن اليهود كانوا يقولون: قد سحرناهم حتى لا يولد لهم.
وفي رواية: ثم صلى عليه، وسماه: عبد الله.
وفي رواية: فكبر أصحاب رسول الله [صلى الله عليه وسلم] حين ولد عبد الله.
وفي الباب: عن عائشة.