[27] ذكر سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند مقدمه المدينة، وإقرار حبر اليهود له بالنبوة، وسحرهم له، وكفاية الله تعالى ذلك
3742 - (خ، م) - حدثنا عمر بن أحمد، قال: ثنا علي بن محمد بن ميلة، قال: ثنا أبو علي أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: ثنا محمد بن مسلمة، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أنا يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة:
أن عائشة كانت تحدث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سهر ذات ليلة وهي إلى #476# جنبه، قالت: فقلت: ما شأنك يا رسول الله؟ قال: ((ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني))، قالت: فبينا أنا على ذلك إذ سمعت أصوات السلاح، فقال: ((من هذا؟)) قال: أنا سعد بن مالك، فسأله ما له؟ قال: جئت لأحرسك، قال [ت]: فسمعت غطيط رسول الله [صلى الله عليه وسلم] في نومه.
وفي رواية الليث، عن يحيى بن سعيد قال: قال له: ((ما جاء بك؟)) قال: وقع في نفسي خوف على رسول الله [صلى الله عليه وسلم]، فجئت أحرسه، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نام.