3779 - (خ) - حدثنا أحمد بن خلف، قال: ثنا أبو عبد الله، قال: أخبرني أبو الحسين محمد بن محمد، قال: ثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، قال: ثنا إبراهيم بن سعيد، قال: ثنا أبو أسامة، قال: ثنا إسماعيل، قال: أنا قيس:
عن عبد الله قال: أتيت أبا جهل يوم بدر، وبه رمق، فقلت: قد أخزاك الله يا عدو الله، فقال: هل هو إلا رجل قتلتموه؟!
3780 - (خ) - حدثنا أحمد وعمر ابنا محمد بن أحمد وغيرهما، قالوا: ثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: ثنا الحسين بن إسماعيل، قال: ثنا علي بن مسلم، قال: ثنا يوسف بن يعقوب بن الماجشون، قال: أنا صالح بن إبراهيم وهو ابن عبد الرحمن بن عوف:
عن أبيه عبد الرحمن قال: كاتبت أمية بن خلف كتابا في أن يحفظني في صاغيتي بمكة، وأحفظه في صاغيته بالمدينة، فلما بلغت اسم الرحمن، قال: لا أعرف الرحمن، كاتبني باسمك الذي كان في الجاهلية، فكاتبته عبد عمرو، فلما كان يوم بدر خرجت معه لأحرزه في شعب حتى يأمن الناس، فرأيت بلالا مولى أبي بكر، فأقبل حتى وقف #501# على مجلس من الأنصار، فقال: يا معشر الأنصار! أمية بن خلف؟! لا نجوت إن نجا أمية، فخرج معه نفر، قال عبد الرحمن: فلما خشيت أن يدركونا خلفت لهم ابنه لأشغلهم به، فقتلوه، ثم أتوا حتى لحقونا، وكان أمية رجلا ثقيلا، فقلت له: ابرك -سقط من هذه الرواية: فبرك-، ثم ألقيت عليه نفسي لأمنعه منهم، فتجللوه بالسيوف من تحتي حتى قتلوه، فأصاب أحدهم ظهر قدمي بسيفه، قال: فكان عبد الرحمن يرينا ذلك بظهر قدمه.