[18] ذكر جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشفقته في تلك الساعة على خلق الله، وذكر من قتل؛ حمزة وغيره
3808 - (خ، م) - حدثنا أبو منصور، قال: ثنا أبو بكر، قال: ثنا عبد الرحمن بن بشير، قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم البستي، قال: ثنا قتيبة، قال: ثنا يعقوب، عن أبي حازم:
أنه سمع سهل بن سعد يسأل عن جرح النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أما والله إني أعرف من كان يغسل جرح رسول الله [صلى الله عليه وسلم]، ومن كان يسكب الماء، وبماذا دووي؛ كسرت البيضة على رأسه، وجرح وجهه، وكسرت رباعيته، فكان علي يسكب الماء في المجن، وكانت فاطمة ابنة النبي [صلى الله عليه وسلم] تغسله، فلما رأت أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة #518# من حصير، فأحرقتها وألصقتها على جرحه، فاستمسك الدم.