3834 - (خ، م) - حدثنا أحمد بن خلف، قال: ثنا أبو عبد الله، قال: أخبرني أبو النضر، قال: ثنا عثمان بن سعيد، قال: ثنا إسماعيل بن الخليل، قال: ثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه:
عن عبد الله بن الزبير قال: كنت أنا وعمر بن أبي سلمة يوم الخندق مع النسوة في أطم حسان، فكان يطأطئ لي مرة فأنظر، وأطأطئ له مرة فينظر، فكنت أعرف أبي إذا مر على فرسه، فجاء السلاح إلى بني قريظة، فأخبرني عبد الله بن عروة، عن عبد الله بن الزبير قال: فذكرت ذلك لأبي، فقال: ورأيتني يا بني؟ قلت: نعم، فقال: أما والله لقد جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه يومئذ، فقال: ((فداك أبي وأمي)).
وفي رواية ابن المبارك عن هشام قال: قال: ((من يأتي بني قريظة، فيأتيني بخبرهم؟)) فكنت أراه -يعني: الزبير- يختلف إليهم من شيء مرتين أو ثلاثا.
[27] ذكر شعار رسول الله [صلى الله عليه وسلم] يوم الأحزاب، ودعائه عليهم، وهزيمتهم، وقوله: ((الآن نغزوهم ولا يغزوننا))
قوله: ((لا إله إلا الله وحده، أعز جنده، ونصر عبده، وغلب #540# الأحزاب وحده، ولا شيء بعده)). قد مضى في الدعاء.
3835 - (خ، م) - حدثنا أحمد بن خلف، قال: ثنا أبو عبد الله، وظفر بن محمد، قالا: أنا علي بن عبد الرحمن، قال: ثنا أحمد بن حازم، قال: أنا يعلى بن عبيد، قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد، قال:
سمعت عبد الله بن أبي أوفى يقول: دعا رسول الله [صلى الله عليه وسلم] على الأحزاب، فقال: ((اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب! اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم وزلزلهم)).