3849 - (خ) - حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: ثنا أحمد بن موسى، قال: ثنا أبو القاسم، قال: ثنا ابن أبي مريم، قال: ثنا محمد بن يوسف، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل:
عن حذيفة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اكتبوا لي من يلفظ بالإسلام من الناس))، فكتبنا له ألفا وخمسمئة، فقلنا له: يا رسول الله! أنخاف ونحن ألف وخمسمئة؟! فلقد رأيتنا يصلي أحدنا وحده، فيخاف.
وفي رواية أبي معاوية عن الأعمش بخلافه، والأول أولى.
3850 - (م) - حدثنا ابن أبي عثمان، قال: ثنا أبو عمر بن مهدي، قال: ثنا الحسين بن إسماعيل، قال: ثنا يوسف بن موسى، قال: ثنا أبو معاوية، قال: ثنا الأعمش، عن شقيق:
عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحصوا لي كم يلفظ الإسلام))، قال: قلت: يا رسول الله! أتخاف علينا، ونحن ما بين الستمئة إلى السبعمئة؟! فقال: ((إنكم لا تدرون؛ لعلكم تبتلون بعدي))، قال: فابتلينا حتى جعل الرجل منا ما يصلي إلا سرا.
[34] ذكر قصة الحديبية إذ خرج معتمرا، فصد عن البيت
3851 - (خ، م) - حدثنا حمد بن أحمد بن عمر، قال: أنا أبو عبد الله، قال: أنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: ثنا الحسن بن محمد بن الصباح، قال: ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار:
#553#
سمع جابر بن عبد الله يقول: كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمئة، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنتم خير أهل الأرض)) قال جابر: ولو كنت ثم لأريتكم موضع الشجرة.
وكذلك قال أبو الزبير، عن جابر.