كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 4)

الرحمن: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)} [الرحمن: 26، 27].
قد سمع: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)} [المجادلة: 1].
وقال في التحريم: {وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ} [التحريم: 12].
سورة الملك: {قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الملك: 24 - 27].
القلم: قال: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35)} [القلم: 35].
وفي القيامة: {كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)} [القيامة: 20 - 23].
ويل للمطففين: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16)} [المطففين: 14 - 16]، وقال: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)} [المطففين: 22، 23]، وقال: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21)} [البروج: 21].
وقال في ألم تر: {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)} [الفيل: 5].
وقال في اقرأ: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15)} [العلق: 14، 15].
وقال في لم يكن: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البينة: 5] (¬1).
"السنة" للخلال 2/ 240 - 252 (1906 - 1907)
¬__________
(¬1) قال أبو بكر الخلال معلقًا: أسماء اللَّه عَزَّ وَجَلَّ التي خرجها أبو عبد اللَّه -رضي اللَّه عنه-، وهذِه الآيات والأحرف في القرآن بيّن -رضي اللَّه عنه- في ذلك أنه لا يكون القرآن مخلوقًا بوجه ولا سبب، ولا معنى من المعاني، وهذا نقض لفتوى الجهمية الضلال؛ لأن هذِه الآيات الأخرى وهذِه الأسماء تبين له أنه لا يكون من القرآن شيء مخلوق؛ وأما أسماء اللَّه تبارك وتعالى، فقد وجدت أيضًا من أخرجها من كتاب أحمد، وبين =

الصفحة 38