كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 4)

ثم قال: هذا علي لم يضبط الناسَ، فكيف اليوم والناس على هذا الحال ونحوه، والسيف لا يعجبني أصلًا.
"مسائل ابن هانيء" (1934)

قال ابن هانئ: قلت: الشراة يأخذون رجلًا فيقولون: تبرأ من علي، وعثمان، وإلا قتلناك، فيكف ترى أن يفعل؟ قال: إذا عذب وضرب فليصر إلى ما أرادوا، واللَّه يعلم منه خلافه (¬1).
"مسائل ابن هانيء" (1957)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا أبو معاوية، قثنا محمد بن خالد الضبي، عن عطاء -يعني: ابن أبي رباح- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ حفظني في أصحابي كنتُ له يومَ القيامة حافِظًا ومَنْ سَبَّ أصحابي فعليه لعنة اللَّه" (¬2).
"فضائل الصحابة" 1/ 63 - 64 (10)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا وكيع، وأبو معاوية، قالا: نا هشام -يعني: ابن عروة- عن أبيه، عن عائشة: أمروا بالاستغفار لأصحاب محمد فسبُّوهم (¬3). وقال أبو معاوية في حديثه: يا ابن أختي، أمروا أن يَستغفروا لأصحاب محمد فَسبّوهُم (¬4).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا وكيع، قثنا سفيان، عن نُسَير بن ذُعْلوق، قال: سمعتُ ابن عمر يقول: لا تسُبّوا أصحاب محمد، فَلَمَقَام أحدِهم ساعةّ خيرٌ من عَمَل أحدكم عُمُرَه (¬5).
"فضائل الصحابة" 1/ 66 - 67 (14 - 15)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا أبو معاوية قال: ونا رجل، عن مجاهد،
¬__________
(¬1) رواه الخلال في "السنة" 1/ 379 (762).
(¬2) رواه ابن أبي شيبة 6/ 408 (32409).
(¬3) رواه ابن أبي شيبة 6/ 408 (32408)، وابن أبي عاصم (1003).
(¬4) رواه مسلم (3022).
(¬5) رواه ابن ماجه (162)، وابن أبي عاصم في "السنة" (1006)، وابن أبي شيبة 6/ 408 =

الصفحة 525