كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 4)

قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: والقرآن علم من علم اللَّه، ومن زعم أن القرآن مخلوق فقد كفر باللَّه تعالى.
"مسائل ابن هانئ" (1856 - 1858)

وسمعته يقول: من زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر، والقرآن علم من علم اللَّه، فمن زعم أن علم اللَّه مخلوق (¬1).
"مسائل ابن هانئ" (1860)

قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: أربعة مواضع في القرآن: {مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} فمن زعم أن القرآن مخلوق؛ فهو كافر.
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: القرآن علم من علم اللَّه، فمن زعم أن علم اللَّه مخلوق، فهو كافر.
"مسائل ابن هانئ" (1862 - 1863)

قال ابن هانئ: وسئل عن رجل حلف بالطلاق لا يكلم زنديقًا، فلقي رجلا يقول: القرآن مخلوق، فكلمه، فسكت أحمد، فقال له هارون الديك: إن سجادة يقول: طلقت امرأته. قال أبو عبد اللَّه: ما أبعد.
"مسائل ابن هانئ" (1872)

قال ابن هانئ: قال (¬2): والقرآن كلام اللَّه غير مخلوق، ومن قال: إنه مخلوق فهو كافر؟ فقال: نعم.
"مسائل ابن هانئ" (1877)

قال المروذي: حدثنا الميموني قال: سألته فيما بيني وبينه، واستفهمته واستثبته، قلت: يا أبا عبد اللَّه: قد بلينا بهؤلاء الجهمية، ما تقول فيمن قال: إن اللَّه ليس على العرش؟ قال: كلامهم كلهم يدور على الكفر.
قلت: ما تقول فيمن قال: إن اللَّه لم يكلم موسى؟ قال: كافر لا يشك فيه.
¬_________
(¬1) كذا جواب الشرط ساقط من المطبوع، ولعله: فهو كافر، كما في الروايات التالية.
(¬2) رجل يسأل الإمام.

الصفحة 59