كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 4)

وكنت من أقربهم منه مجلسًا، فجعل عمر ينظر إلى الأشتر ويصرف بصره، فقال لي: أمنكم هذا؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين.
قال: ما له، قاتله اللَّه، كفى اللَّه أمة محمد شرَّه، واللَّه إني لأحسب أن للمسلمين منه يومًا عصيبًا (¬1).
"العلل" برواية عبد اللَّه (540)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: قال أبو سعد: رأيت في أيديهم المصاحف والسيوف في أيديهم، وهم يشتدون -يعني: يوم شبيب الخارجي (¬2).
"العلل" برواية عبد اللَّه (707)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: كان العلماء يحدثون أنه لم تخرج خارجة خير من أصحاب الجماجم والحرّة (¬3).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر قال: لم يبايع ابن الزبير ولا حسين ولا ابن عمر يزيد بن معاوية في حياة معاوية. قال: فتركهم معاوية.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: ثنا أبو بكر قال: ما بقي أرض إلا ملكها ابن الزبير إلا الأردنَّ (¬4).
"العلل" برواية عبد اللَّه (4747 - 4749)

قال الخلال: وأخبرني محمد بن علي قال: ثنا مهنا.
ودفع إلى عبد اللَّه بن أحمد سمع مهنا قال: سألت أحمد عن مالك الأشتر، يُروى عنه الحديث؟ قال: لا.
وسألته عن عبد اللَّه بن الكواء؟ قال: كوفي.
¬__________
(¬1) رواه الخلال في "السنة" 1/ 411 (843).
(¬2) رواه الخلال في "السنة" 1/ 411 (842).
(¬3) رواه الخلال في "السنة" 1/ 411 (844).
(¬4) رواه الخلال في "السنة" 1/ 413 (849).

الصفحة 597