كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 4)

مخلوق، يوجع ضربًا ويحبس حتى يموت.
وقال مالك رحمه اللَّه: اللَّه في السماء، وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شيء وتلا هده الآية: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ} [المجادلة: 7] وعظم عليه الكلام في هذا واستشنعه.
"السنة" لعبد اللَّه 1/ 106 - 107 (11)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي رحمه اللَّه: سمعناه من ابن علية، وجاءه منصور بن عمار فقال ابن علية: من قال: القرآن مخلوق، فهو مبتدع.
"السنة" لعبد اللَّه 1/ 131 - 132 (80)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي: حدثني شاذ بن يحيى، سمعت يزيد بن هارون يقول: من قال: القرآن مخلوق؛ فهو -واللَّه الذي لا إله إلا هو- زنديق.
"السنة" لعبد اللَّه 2/ 481 (1105)

أخبرنا أبو بكر المروذي، قال: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: من قال: القرآن مخلوق؛ فهو كافر باللَّه العظيم واليوم الآخر.
قال الخلال: عن أحمد بن الحسين، ويوسف بن موسى، وإسماعيل ابن إسحاق الثقفي -المعنى واحد- أنهم سمعوا أبا عبد اللَّه يقول: القرآن كلام اللَّه غير مخلوق، ومن قال: إنه مخلوق فهو كافر.
قال الخلال: وأخبرني يعقوب بن يوسف أبو بكر المطوعي، قال: سمعت أحمد وقال له رجل: القرآن كلام اللَّه غير مخلوق؟
قال أحمد: كذا نقول.
قال الرجل: يا أبا عبد اللَّه، هذا هو الحق؟ قال: كذا نقول.
قال الخلال: أخبرني محمد بن الحسين أن الفضل حدثهم قال: سمعت أبا عبد اللَّه قال له رجل: رأيت بالبصرة قد كُتِب على مسجد:

الصفحة 63