أصحابِهِ: لَقد طالَ نَجوى ابنِ عمِّه، فقالَ (¬1) : «ما أَنا انتَجيتُه ولكنَّ اللهَ انتَجاهُ» (¬2) .
2931- (21) حدثنا محمدٌ: حدثنا عليُّ بنُ الحسنِ المُكتبُ: حدثنا يحيى بنُ سعيدٍ القطانُ، عن ابنِ أبي ذئبٍ، عن محمدِ بنِ المنكدرِ، عن جابرٍ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ ليَتَجلَّى للناسِ عامةً، ويَتَجلَّى لأبي بكرٍ خاصةً» (¬3) .
2932- (22) حدثنا محمدٌ: حدثنا سليمانُ بنُ عمرَ: حدثنا بقيةُ، عن شعبةَ، عن قتادةَ، عن أنسٍ قالَ:
¬__________
(¬1) في النسخ الثلاثة الأخرى: قال.
(¬2) أخرجه ابن عساكر (42/ 316) من طريق المخلص به. وقال: كذا قال، وإنما هو الأجلح.
ثم أسنده من طريق أبي يعلى - وهو في مسنده (2163) - عن أبي هشام الرفاعي، عن محمد بن فضيل، عن الأجلح، عن أبي الزبير به.
وكذلك أخرجه الترمذي (3726) من طريق محمد بن فضيل، وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الأجلح، وقد رواه غير ابن فضيل أيضاً عن الأجلح.
وأخرجه الطبراني (1756) ، وابن عدي في ترجمة محمد بن إسماعيل بن رجاء (6/ 247) ، وابن عساكر (42/ 315-316) من طرق عن أبي الزبير بنحوه.
وضعفه الألباني في «الضعيفة» (3084) بعنعنة أبي الزبير.
(¬3) أخرجه الذهبي في ترجمة علي بن الحسن المكتب وهو ابن عبدة (3/ 120) من طريق المخلص. وقال: أقطع بأنه من وضع هذا الشويخ على القطان.
ويروى من غير طريقه، انظر تمام تخريجه في «الموضوعات» لابن الجوزي (567) وما بعده، و «زوائد تاريخ بغداد» (1686) .