كتاب شرح مشكل الوسيط (اسم الجزء: 4)

ورد في الحديث أنه ضرب دية المقتول على عاقلة القاتلة وبرّأ زوجها، وولدها (¬1).
قوله "وكأن أبعاضَه ألحِقَ به" (¬2) وفيه عجمة، وفي بعض النسخ بدله ما لا يصح.
قوله في حديث صفية بنت عبد المطلب (¬3)، هي أم الزبير (¬4) "فقضى عمر بأرش الجناية على ابن عمها" (¬5).
¬__________
(¬1) هذه الرواية رواها أبو داود 4/ 700 في كتاب الديات، باب دية الجنين، وابن ماجة 2/ 884 في كتاب الديات، باب عقل المرأة على عصبتها، وميراثها لولدها، مختصراً، والبيهقي في الكبرى 8/ 186، والمعرفة 12/ 155 من طريق مجالد بن سعيد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -.
قال المنذري في مختصر سنن أبي داود 6/ 368، في إسناده مجالد بن سعيد، وقد تكلم فيه غيره واحد.
(¬2) الوسيط 3/ ق 146/ ب. وفي نسخة المطبوعة: 6/ 369 "وكان العصبة أحق به".
(¬3) هي صفية بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسلمت وهاجرت مع ولدها الزبير إلى المدينة وبها توفيت في خلافة عمر سنة 20 هـ.
انظر: الاستيعاب 4/ 345، تهذيب الأسماء واللغات 2/ 349، الإصابة 4/ 348.
(¬4) هو الزبير بن العوام بن خويلد أبو عبد الله القرشي الأسدي حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأول من سلَّ سيفاً في سبيل الله، وشهد بدراً وما بعدها من المشاهد، ومناقبه كثيرة ومشهورة، قتل يوم الجمل سنة 36 هـ. انظر: الاستيعاب 1/ 580 - 585، تهذيب الأسماء واللغات 1/ 194 - 196، الإصابة 1/ 545 - 546
(¬5) الوسيط 3/ ق 146/ ب، ولفظه قبله " ... لما روي أن مولى لصفية بنت عبد المطلب جنى فقضى عمر ... إلخ".

الصفحة 14