كتاب سلم الوصول إلى طبقات الفحول (اسم الجزء: 4)

الدَّوَّاني: [نسبة] إلى دوان، قرية من قرى ... (¬1)، بحدود كازرون، منها:
• الفاضل العلامة جلال الدين محمد بن أسعد الصديقي (¬2)، المتوفى سنة 907 (¬3) ودفن بدوان • ولد بها سنة 859 وكان تاريخ ولادته [بحساب الجمل] "قرة العين" ثم صار قاضي قضاة الممالك ومدرس دار الأيتام بشيراز في دولة السلطان يعقوب، وصنف كتبًا منها "حاشية على شرح التجريد الجديد" و"حاشية على شرح المطالع " وقد اشتهرتاب "طبقات الجلال" و"شرح الهياكل" و"الحوراء والزوراء" و"أنموذج العلوم" و"شرح العقائد العضدية" و"رسالة الواجب" و"حاشية على حاشية الشمسية " و"شرح التهذيب".

7213 - الدوداني: [نسبة] إلى دُودَان بن أسد بن خذيمة، بطن مشهور (¬4).
الدُّورْبستي: [نسبة] إلى دوربست قرية بالري (¬5).
الدَّوْرَقي: [نسبة] إلى دَوْرَق، بلد بخوزستان، وإلى بيع القلانس الدورقية. قال السيوطي: قال الخطيب: كان أبوه ناسكًا، ومن كان يتنسك في ذلك الزمان سمي دورقيًا. وقيل بل هي نسبة إلى لبس القلانس الطوال التي تسمى الدورقية (¬6)، وإلى دورقة بلد بالأندلس، ينسب إليه:
• أحمد بن إبراهيم بن كثير البغدادي الحافظ (¬7)، مات [سنة] 246،

7214 - • ويعقوب بن إبراهيم الحافظ البغدادي (¬8) إلى الثاني، مات سنة 252.
الدوركي: [نسبة] إلى دورك من بلاد الروم قريب من ملاطية (¬9)، كما في "الجواهر" وقال ابن الشحنة: بعد الضبط بضم أوله وكسر الراء ثم ياء آخره كياء النسبة على ما رواه في كتب أوقافهم القديمة، وينسب إليه:
• الإمام حسام الدين حسن بن محمد بن مصطفى بن زكريا الحنفي (¬10)، مات [سنة 713].
¬__________
(¬1) هناك دَوَّان أخرى في منطقة حضرموت جنوب جزيرة العرب، وثالثة هي ناحية- حسب ياقوت الحموي- على ساحل عثمان.
(¬2) ورد ذكره مع والده في القسم الأول برقم 868، ولا يضم تاريخًا للميلاد أو الوفاة.
(¬3) ورد تاريخ الوفاة في "كشف الظنون" (2/ 1096، 1144) في أكثر من موضع على أنه سنة 908.
(¬4) انظر "الأنساب" (5/ 351 - 352).
(¬5) انظر "مراصد الاطلاع" (2/ 540).
(¬6) انظر "معجم البلدان" (2/ 483 - 484) و"لب اللباب في تحرير الأنساب" (108).
(¬7) تقدمت ترجمته في القسم الأول برقم 289.
(¬8) ترجمته في "شذرات الذهب" (3/ 239).
(¬9) انظر "مراصد الاطلاع" (2/ 540) و"الجواهر المضية" (4/ 207).
(¬10) ترجمته في "الجواهر المضية" (2/ 88)، وانظر القسم الأول برقم 4667، وما بين الحاصرتين تكملة منه.

الصفحة 428