كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 4)

ابن محمد بن عَمْرو بن حزم عن أبيه عن جده: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن كتاباً فيه الفرائض والسُّنَنُ والديات، وبعث به مع عمرو بن حزم. فقُرئَتْ 1 على أهل اليمن، هذه 2 نسختها: من محمد النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى شُرْحبيل بن (عبد) كُلال، 3 ونُعَيم بن عبد كُلال، 4 والحارث بن عبد كُلال، 5 قَيْلِ 6 ذي رُعَيْن ومُعَافِرَ وهَمْدان. أما بعد ... وكان في كتابه: أنَّ من اعْتَبَطَ 7 مؤمناً 8 قَتْلاً عن بَيّنة، فإنه قَوَدٌ 9 إلا أن يرضى أولياء 10 المقتول. وأنَّ في النفس: الدية: مائةً من الإبل. وفي الأنف إذا أوعب 11 جَدْعهُ: الدِّيَةُ. وفي اللسان الديةُ. وفي الشفتين الدية. وفي
__________
1 في المخطوطة رسمت هكذا: (فقرأت) .
2 في المخطوطة: (وهذه) .
3 رسمت في المخطوطة: (كلا لي) بإثبات الياء, وهو خطأ من الناسخ, وفي المخطوطة: تقديم اسم الحارث على اسم نعيم.
4 رسمت في المخطوطة: (كلا لي) بإثبات الياء, وهو خطأ من الناسخ, وفي المخطوطة: تقديم اسم الحارث على اسم نعيم.
5 رسمت في المخطوطة: (كلا لي) بإثبات الياء, وهو خطأ من الناسخ, وفي المخطوطة: تقديم اسم الحارث على اسم نعيم.
6 في المخطوطة: (قبل) ، وهو تصحيف من الناسخ. والقيل هو: أحد ملوك حمير دون الملك الأعظم.
7 في المخطوطة: (اغتبط) ، وهو تصحيف من الناسخ, ومعنى اعتبط: أي: قتل بلا جناية كانت فيه.
8 في المخطوطة: (مؤمن) .
9 أي: فإن القاتل يقاد به ويقتل.
10 في المخطوطة: (ولي) .
11 قطعه جميعه.

الصفحة 200