كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 4)

(يكون) بعدهم قوم يَشْهَدُون ولا يُستشهدون، ويخونون ولا يُؤتمنون، وينذُرُون 1 ولا يُوفُون. ويَظْهر فيهم السِّمن" 2.
1919- وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: "كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثاً: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور، أو قول الزور. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئاً فجلس، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت! ". متفق عليهما، واللفظ لمسلم 3.
1920- وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "إن ناساً كانوا يُؤخذون بالوحي في 4 عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم (الآن) بما ظهر لنا من أعمالكم: فمن أظهر لنا خيراً أمِنّاهُ وقرّبناه، وليس إلينا 5 من سريرته
__________
1 في المخطوطة: (وينذون) ، وسقطت الراء سهواً على الناسخ.
2 مسلم: فضائل الصحابة (4/1964) ح (214) , والبخاري: الرقاق (11/244) ح (6428) , وأحمد في المسند (4/427) , واللفظ للبخاري لا لمسلم، كما قال المصنف.
3 مسلم: الإيمان (1/91) ح (143) , والبخاري: استتابة المرتدين (12/264) ح (6919) , وأحمد في المسند (5/36) .
4 في المخطوطة: (على) .
5 في المخطوطة: (لنا) .

الصفحة 309