كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 4)

1944- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة؛ فأبواه يهوِّدانه وينصِّرانه ويمجِّسانه، كما تُنْتَجُ 1 البَهيمة جمعاء، 2 هل تحسون 3 فيها من جدعاء؟ ". (ثم) يقول أبو هريرة: " (و) اقرؤوا إن شئتم: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} الآية 4" 5.
1945- وعنه رضي الله عنه قال: "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أطفال (المشركين مَن) يموت منهم صغيراً، فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين 6") 7.
1946- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقولنّ أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئتَ، اللهم ارحمني إن شئت.
__________
1 أي: تلد.
2 سليمة من كل نقص.
3 في المخطوطة: (هل تجدون) , وما أثبته هو لفظ مسلم.
4 سورة الروم آية: 30.
5 مسلم: القدر (4/2047) ح (22) , والبخاري: الجنائز (3/219) ح (1358) , وأحمد في المسند (2/346) .
6 أي: الله أعلم بما كانوا عاملين لو أبقاهم, فلا تحكموا عليهم بشيء, وهناك أقوال أخرى في معنى هذا الحديث, وفي حكم أولاد المشركين.
7 البخاري: القدر (11/493) ح (6600) , ومسلم: القدر (4/2049) ح (27) , وأحمد في المسند (2/315) .

الصفحة 321