كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 4)

"ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاشٌّ لرعيته، إلا حَرَّمَ الله عليه الجنة" 1.
1952- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والجلوس في الطرقات! 2 قالوا: يا رسول الله، ما لنا بُدٌّ 3 من مجالسنا نتحدث فيها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فـ) إذا أبيتم إلا المجلِس، 4 فأعطوا الطريق حقه. قالوا: وما حقه؟ قال: غضُّ البصر، وكفُّ الأذى، وردُّ السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر" 5.
1953- وعن معاوية بن أبي سفيان، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يُرد الله به خيراً يفقِّهه في الدين. ولا تزال عِصابة من المسلمين يقاتلون على الحق، ظاهرين على من ناوَأهم 6
__________
1 مسلم: الإيمان (1/125) ح (227) , والبخاري: الأحكام (13/127) ح (7151) , وأحمد في المسند (5/25) .
2 في المخطوطة: (بالطرقات) .
3 في المخطوطة: (بدا) ، وهو خطأ من الناسخ.
4 في المخطوطة: (اذا أتيتم إلى المجلس) ، وهو تصحيف من الناسخ، أو هو لفظ البخاري, لكن المصنف صرح بأن اللفظ لفظ مسلم، كما سيأتي.
5 مسلم: اللباس والزينة (3/1675) ح (114) , والبخاري: المظالم (5/112) ح (2465) , وأحمد في المسند (3/36) .
6 في المخطوطة: (على ما نواه) ، وهو تصحيف من الناسخ. ومعنى ناوأهم: عاداهم.

الصفحة 324