كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 4)

فهو أجْدَرُ 1 أن لا تزدروا 2 نعمة 3 الله عليكم" 4.
1961- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قاتل أحدُكم أخاه فليجتنب الوجه! فإن الله سبحانه خلق آدم على صورته" 5.
1962- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يسب أحدكم الدهر، فإن الله هو الدهر. ولا يقولَنَّ أحدكم للعِنَب: الكَرْمَ؛ 6 فإن الكَرْمَ الرجلُ المسلم" 7.
__________
1 أي: أحق.
2 أي: تحتقروا.
3 في المخطوطة: (بنعمة) ، وهو خطأ من الناسخ.
4 مسلم: الزهد والرقائق (4/2275) ح (9) , وأحمد في المسند (2/254) ، والبخاري: الرقاق (11/322) ح (6490) , لكن بلفظ آخر.
5 مسلم: البر والصلة (4/2017) ح (115) , وأحمد في المسند (2/244) , والبخاري: الاستئذان (11/3) ح (6227) , لكن أخرج جزءاً منه.
6 في المخطوطة: (كرماً) .
7 البخاري: الأدب (10/564) ح (6181) و (6182) و (6183) , ومسلم: ألفاظ من الأدب (4/1763) ح (6) , وأحمد في المسند (2/272) . تنبيه: وضعت إشارة فوق كلمة: (العنب) ، ثم كتب في حاشية الصفحة التعليق التالي: (حاشية ليست في الأصل: قال النووي، رحمه الله تعالى، في كتاب الأذكار لما ذكر هذا الحديث: "المراد منه: النهي عن تسمية العنب كرماً, وكانت الجاهلية تسمية كرماً, وبعض الناس اليوم تسميه كذلك. ونهى النبي ? عن هذه التسمية. قال الإمام الخطابي وصرح من العلماء: أشفق النبي ? أن يدعوهم حسن اسمها إلى شرب الخمر المتخذة من ثمرها, فسلبها هذا الاسم. والله أعلم. ملاحظة: هناك بعض كلمات غير واضحة في هذا التعليق, أو ناقصة استدركتها من كتاب الأذكار للنووي. انظر: الأذكار للنووي مع شرحه الفتوحات الربانية (7/7172) .

الصفحة 327